ألم أخبرك آنفًا أن الأفعال الصغيرة المتراكمة قد تفتت أقسى القلوب! تمامًا مثل قطرات المطر الدافئة، لن يلحظ سقوطها أحد، لكنهم -يا للعجب- سيفجعون ويتألمون بشدة لمرأى الصخور تنفطر وتتشقق دفعة واحدة، في مشهد يجعلهم يتساءلون: "أي سحر هذا؟"، غافلين عن التفاصيل السابقة.. التفاصيل يا فيكتور، أخبرتك ألا تتغافل عن التفاصيل لكن.. يا لذاكرتك الضعيفة!
مشاركة من ملك الشناوي
، من كتاب