أنا لست واعظًا أو رجل دين لأعظك وأجادلك بالحجج الشرعية، أنا إنسان. رجل علم، رجل عقل. وكلاهما على يقين من أن الرب الذي خلقنا، لم يفعلها ليعذبنا في النهاية بتلك البساطة، الخلق أكبر من ذلك وأعظم. إنه يفتح لكِ أبواب التوبة كلما طَرَقْتِها، ألا يعني ذلك أنه يريد عودتك؟ أنه يُقدِّم الرحمة على العذاب؟ إن أردتِ أن تعرفي المزيد عنه ابحثي بنفسك، لا تأخذي بحديث والدك أو أفعاله. اقرأي كتابه، اقرأي القرآن، اقرأي وتعرفي إليه دون حجاب أو وسيط. اتركي لقلبك الدفة والزمام فحينها ربما يُبصر هو كامل الحقيقة ويؤمن عن حب ورغبة لا إجبار أو خوف.
مشاركة من Amena Ayman
، من كتاب