حبي للزعامة ولهذا النوع من الثقافة أفقداني صوابي، غميت عيني عن الكثير، كأني مغيب، مستلب، فاقد القدرة على التمييز، اتخاذ القرار، كل الشواهد تقول إن زمني أوشك على الانتهاء، لكني مثل أي زعيم أحمق، يعتقد بالخلود، أنه سيستمر للأبد، مهما حدث ومهما تغير الزمن وتبدلت الأوضاع، فلن يمس عرشه أي ريح، كأنه فوق الزمان والمكان، يبدو أن كل الزعماء مختلون، عميان، فاقدون للبصيرة والإحساس، تحركهم الغرائز، وتغيب عقولهم في سكرات الغفلة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب