ثمة من يعريه الفقر، ينتزع إنسانيته، يشتت أحلامه قبل لمسها أرض الواقع، يبدد ويفتك بهويته، فلا يجد الخلاص سوى في تغليف عقله بالضلال، وإيهام روحه بموتها المحتم، فيطعن بالكلمات ويخون بالمعتقدات، متخذًا من أوهامه حجة.
حتى يُباغَت بشرّ منيّة "لا وصف لها في لغة الحياة".
مشاركة من ملك الشناوي
، من كتاب