سمحت لتلك الأفكار أن تسحقني. سمحت للمتربِّص الذي في داخلي، والذي كان يأتي في الماضي على هيئة صوت رجل، أن يأخذ صوتي هذه المرَّة. لقد غاب الرجل وبقي المتربِّص يختبئ خلف صوت أُمِّي تارةً، وخلف صوت ابنتي أحيانًا أخرى. ولكنْ في معظم الأوقات كان له صوتي. صوتي المنحاز الذي يعرف كلّ شيءٍ عنِّي؛ فيتفنَّن في نكش الدود من أرض وجداني، ونبش كلّ الجثث المتحلِّلة التي تجنَّبتُ التعاطي معها في السابق.
ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء > اقتباس
مشاركة من ريم نور
، من كتاب