ولكن، فيمَ الاحتفاظ بكل هذه الكتب؟ لعلّنا نسعى إلى البحث عن مُبرِّر في مغالطة الإرث الذي سوف نتركه لأبنائنا. أصفها بالمغالطة لأن الظنّ بأن ورثتنا سوف يرحِّبون بحمل هذه التركة من الكتب، التي تكاد تقتصر قيمتها على الجانب العاطفي منذ أن ظهرَت كتب الجيب، ضربٌ من الوهم. مع الأخذ في الحسبان أن جميع ورثتنا من أبناء العصر الرقمي، أو من «جيل الألفية»، باللغة الدارجة بينهم.
أن تلمس الكتب > اقتباسات من كتاب أن تلمس الكتب > اقتباس
مشاركة من zahraa ameer
، من كتاب