حين يراقصني الموت > اقتباسات من رواية حين يراقصني الموت > اقتباس

لكن يبدو أن نهاية هذا السجل قد خُطت بنبوءة العرافة الأخيرة، قبل اختفائها من البلدة ليندثر اسمها إلى الأبد.. وهنا تحديدًا تحولت حياة "فيكتور" إلى سلسلة من الكوابيس، إذ عاش أسوأ أيامه وأحلك لياليه، مؤمنًا بأن حدثًا جللًا في انتظاره، فكلام العرافة محقق لا محالة، وما دامت أخبرته أنه سيلقى حتفه ويغدو رأسًا بلا جسد، مجرد جمجمة ملقاة وسط آلاف الجماجم البشرية بين سرداب مظلم لا يعرف له بداية من نهاية، فحريٌّ به أن يقضي ما تبقى من أيامه في انتظار ذلك المصير المجهول.

مشاركة من Nourhan Essam ، من كتاب

حين يراقصني الموت

هذا الاقتباس من رواية