والدليل على صحة ذلك أنهُ متى امتلك أحدُ هؤلاء العاجزين قوةً تُمكِّنه من التعدي كان أوّل مَن تَهَافَت عليه بكُلّيّته، والعامل في كل ذلك هو ما أوردناه أنا وأخي في مُستهل هذا الخطاب يا سقراط قائلين مع الاحترام اللازم إنكم أنتم المُدّعون نصرة العدالة، ابتداءً من أبطال القديم الذين انتهت أخبارهم إلى أبناء هذه العصور، قد جعلتم ــ بلا استثناءِ أحدٍ منكم ــ امتداحَ العدالة وذَمَّ التعدي وسيلةً توسّلتم بها لنيل الشهرة والمجد والنِّعَم الناشئة عنهما.
جمهورية أفلاطون > اقتباسات من كتاب جمهورية أفلاطون > اقتباس
مشاركة من Shady Elsherbiny
، من كتاب