يجد المرء أن هدف الفرد في كل التقاليد الدينية في العالم (باستثناءات معدودة) هو وضع نفسه في اتساق مع الطبيعة، مع طبيعته، وفي هذا الصحة الجسدية والنفسية في آن واحد. هذا ما يسمَّى في تقاليدنا (ب) «أديان الطبيعة»، والآلهة فيها ليست المراد النهائي، هكذا عندما تُفهم الميثولوجيا بشكل سليم، نجد أن من يُبجَّل ويُوقَّر ليس المبتغى، بل هو تجسيد لطاقة تسكن داخل المرء
المبدأ الأنثوي الأبدي : أسرار الطبيعة المقدسة > اقتباسات من كتاب المبدأ الأنثوي الأبدي : أسرار الطبيعة المقدسة > اقتباس
مشاركة من مها الهذلي
، من كتاب