التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس

‫ كنتُ أراقب نفْسي والنساء، أتفحص كُل الوجوه التي أُقابلها. لماذا؟ أبحث عن وجهها. أمسِ لم أتمكن من الدخول إلى بلدها، فكيف أبحث اليوم عنها في بلدي؟ كُنت سمعتُ من بعض صديقاتها أنّها تنوي، يومًا ما، زيارة مصر، تحديدًا مدينة الإسكندرية. هل هذا عقل أو منطق؟. أمسِ أُرحَّل من بلدها لأجدها اليوم التالي في بلدي! ممكن، في الخيال، في الحب، لا منطق في الحب. هذا درب من الهيام، الاضطراب، الوهم، العمى.

هذا الاقتباس من رواية