كأنني غبتُ سنين عنها. حُضن كان الدفء يملؤه، يُريد أن يُكسِّر العَظم، أو فعلًا طرقَعه بِفعل الاشتياق إلى اللا شيء سوى اللا سجن. حُضن أتذَكَّرُه بعد عودة من سجن في اللا مكان، سجن المطار، في الهواء على الحدود بين الأوطان، التي نحاول بكل حب، ويأس، فعل أي شيء، كي نكتُب بدلًا من الأوطان، أوطاننا، نحن الـمُتعبون عليها ومنها.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب