التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس

كنتُ أُعطيها الأشياء التي ينفع إهداؤها للحبيبة المستقبلية. وهي، هذه المغيبة عن المشاعر، كانت بكل لطف تأخذها، وتهتم بها أو لا تهتم أو لا أعرف سوى حُبها، الذي خاصمتُه، طردتُه. لكنَّه مثلي، عنيد، غبي، يأتيني كل صباحٍ، حين تفتح عيناي على زمن جديد، مستمر، بدوره يقلّب، والعكس، جسدي من الشِّمال إلى اليمين، يُعذبني، يخنقني، يحدثني، ويسألني: «لماذا؟ لماذا هكذا نصيبك يا بائس، يا ابن المنحوسة؟»، فأجيب: «كس أمّها وأمي وأم النصيب».

هذا الاقتباس من رواية