بقي ساكنًا، قريبًا منها. لم يكن يريد سوى أن يكون قريبًا منها، ووسط كل الأشياء المحايدة في الغرفة لم يكن هناك سواهما.. هما فقط. في عالم باهت ويفتقد الفردية. كانت هي كل الألوان والأشكال والمشاعر بالنسبة إليه، وكان هو كل الفرحة والحزن واليأس بالنسبة إليها. أنابيب ملتصقة بذراعها، التصقت يومًا بذراع غيرها، وستلتصق يومًا بذراع غيرها. وكانت أول امرأة في حياته، وكان أول رجل في حياتها. تعلما معًا معنى الخصوصية والخداع والحروب والصراعات. والآن وسط كل العقاقير والعذاب والألم كان يريد أن يكون معها، قريبًا منها لا أكثر.
دكتورة هناء > اقتباسات من رواية دكتورة هناء > اقتباس
مشاركة من ايمان محمد
، من كتاب