عدتُ إلى مصر. لا يصح كتابة «عُدتُ إلى وطني»، بينما كان جسدي يرتجف من الرعب، كلما اقتربت الطائرة من الهبوط إلى أرض الوطن المخطوف. المهم أنني عدتُ بلا سجن، وأخذتْ بعض الإجراءات زمنَها، والأسئلة أجوبتها، وتركوني، لأَدور مرةً أُخرى بجسدي حول شبح السجن، حتى إقلاع آخر.
التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباسات من رواية التابع وسليمان : عن الحب والجسد والمنفى > اقتباس
مشاركة من Asmaa Ramadan
، من كتاب