محاولةِ إحراق إبراهيم عليه السلام
فليخبرنا عن المجتمعات المريضة، وثبات المؤمن
لا ليسردَ لنا سيرة ذاتية لإبراهيم ولا تأريخاً للأمم السَّابقةِ
وإن كان هذا يتحققُ ضِمنًا في سياق القصّة
وحين يُحدِّثنا عن طوفان نوح عليه السلام
فليخبرنا كيف يُصبحُ النَّاسُ بالضلال أحطَّ من الحيوانات
بنداءٍ واحدٍ تركبُ الحيوانات السفينة
وبتسعمئةٍ وخمسين سنةً من الدَّعوة لا يركبُ معه إلا قليل
وليخبرنا أن الدُّعاة لا يملُّون لأنّه لا تعنيهم النتائج
المهم أن يبقوا سائرين على الطريق !
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب