بل إن الطبيعة البشرية تقبل تعاليم الإسلام - فى مجال العقيدة وغيره - كما تقبل العلبة غطاءها المحكم الذى يركب عليها، بعد ان هيأت له سعة وانطباقاً. وذلك يرجع إلى أن الإسلام دين الفطرة، وأن ما شرحه من شعب الإيمان ومتعلقاته، يتعانق مع آفاق
مشاركة من سوسن العلمي
، من كتاب