أنا هنا لأخبرك أن الظلم زائل، والإنصاف -ربما- قائم، لكن ليس في كل الأزمان، فالبعض لم يثُر في جحره حين دُكت جحور رفاقه، والبعض يرى الحقيقة بعينه ثم ينكرها بلسانه، والبعض يشهد جرمًا في وضح النهار، ويبصر الأفعى تبُخ سمها في وجوه الجميع، لكنه يستكين في منأى متلذذًا بالصمت.
مشاركة من Doaa Saad
، من كتاب