أجل، لا أنكر أنني هنا بسبب حكاية أخرى، وهي على كل حال لا تلغي الأولى، وأريدك أن تعرف جيدًا أن كل حكاياتنا غير المعلنة والتي تتقاطع فيها مصائرنا بشكل أو بآخر كما سيتضح في الآتي من الأيام لا تشكل لي مصدر حيرة، بل أستمتع بنسقها الخفي، المدبّر بشكلٍ مدهش وحاذق، الذي يحيرني يا صاح هو الحكايات المضاعفة التي نجهلها كلنا، وهي لنا فخٌ جمـاعي رابضٌ في هامش كل ما يجري ومالايجري، وتلك هي المفاجأة الأعظم!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب