السكسفون، تحوّل سحري من فيلٍ إلى فراشة.
هكذا كانت علاقتي وجودية بآلة النفخ الأثيرة لديّ وماتزال، وقد بدأ هذا الشغف صدفةً مؤخرًا جدًا، بعد وفاة الأب بشهور، أبي الذي استوفى كل مجهوداته في استمالتي إلى عالمه الموسيقي، عزف البيانو بالذات، وخذلته كل مرة، وجدتني أنفر من رغبته الصلبة تلك، كي أرث حياته وشهرته وجنونه، وانحرفت إلى عالمٍ ليس بالمرغوب جدًا، ولكنه كان قريبًا بصورة من الصور إلى اهتمامي، وهو عالم الرياضيات.
موسم صيد الزنجور > اقتباسات من رواية موسم صيد الزنجور
اقتباسات من رواية موسم صيد الزنجور
اقتباسات ومقتطفات من رواية موسم صيد الزنجور أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
موسم صيد الزنجور
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
أجل، لا أنكر أنني هنا بسبب حكاية أخرى، وهي على كل حال لا تلغي الأولى، وأريدك أن تعرف جيدًا أن كل حكاياتنا غير المعلنة والتي تتقاطع فيها مصائرنا بشكل أو بآخر كما سيتضح في الآتي من الأيام لا تشكل لي مصدر حيرة، بل أستمتع بنسقها الخفي، المدبّر بشكلٍ مدهش وحاذق، الذي يحيرني يا صاح هو الحكايات المضاعفة التي نجهلها كلنا، وهي لنا فخٌ جمـاعي رابضٌ في هامش كل ما يجري ومالايجري، وتلك هي المفاجأة الأعظم!
مشاركة من إبراهيم عادل -
كان مستلقيا على الرمل، عندما لمسته يد انثى وايقضته، كانت يد الممثله الجديده (ساره) التي تواعد معها على اللقاء بالمكان، رفع نظرته ولم يصدق ما رآه، راى صحراء مترامية الاطراف، وبالقرب منه بنايه مردومه، التفت الى المرأه وقال لها:
- أين البحيرة والغابة والجبل والفندق؟؟؟؟؟؟؟
مشاركة من نهايه
السابق | 1 | التالي |