السكسفون، تحوّل سحري من فيلٍ إلى فراشة.
هكذا كانت علاقتي وجودية بآلة النفخ الأثيرة لديّ وماتزال، وقد بدأ هذا الشغف صدفةً مؤخرًا جدًا، بعد وفاة الأب بشهور، أبي الذي استوفى كل مجهوداته في استمالتي إلى عالمه الموسيقي، عزف البيانو بالذات، وخذلته كل مرة، وجدتني أنفر من رغبته الصلبة تلك، كي أرث حياته وشهرته وجنونه، وانحرفت إلى عالمٍ ليس بالمرغوب جدًا، ولكنه كان قريبًا بصورة من الصور إلى اهتمامي، وهو عالم الرياضيات.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب