يتمسك الخصمان بهذا القسم الصغير من الرأي العام الذي سيعين هذا أو ذاك مالكاً للحقيقة: كل منهما يعتبر عدم تسميته مالكاً للحقيقة مساوياً لفقدان الشرف، أو لفقدان جزء من أناه.
وفي الحقيقة الرأي الذي يدافعان عنه لا يهمهما كثيراً، ولكن بما أنهما جعلا منه مسنداً لأناهما فإن كل إساءة لهذا الرأي إبرة في لحمهما.