من شدة مراقبتي لنفسي في المرآة انتهى بي الأمر إلى الإعتقاد بأن ما أراه هو أنا. ليس لدي سوى ذكرى غامضة عن تلك الفترة. لكني أعرف عن اكتشافي, لأني لا بد أنه كان فاتناً. أما فيما بعد, فتأتي لحظة تقف فيها أمام المرآة وتقول فيها لنفسك: هل هذا بالفعل أنا؟ولماذا؟ لماذا علي أن أتضامن مع هذا الشيء؟ ماذا يعني هذا الوجه؟ وانطلاقاً من هنا, يبدأ كل شيء بالإنهيار .. كل شيء يبدأ بالإنهيار.