ليس الذوق في أن تلبس ثياباً في منتهى الجودة من حيث قماشها وتفصيلها وانسجام ألوانها. بل الذوق ان تكون كلّ دقيقة من حياتك في غاية الجودة من حييث ما تعمل فيها وما تفكر، ومن حيث انسجامها مع من حولك وما حولك من الناس والأشياء والأحداث.
فأنت لو لبست أفخر الملابس، وتحليّت بأنفس ما في مخازن العالم من جواهر، لبقيت في واد والذوق الرفيع في واد ما دام في قلبك غشّ وفي فكرك فساد. وكنت أرفع ذوقاً، وبالتالي أحسن حالاً، لو أنك لبست المسوح ولكن بقلب نقيّ من الغش، وفكر طاهر من الفساد.
دروب > اقتباسات من كتاب دروب > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب