سأقتص، بعون الله والسماء، من كل المجرمين. سأنجز العدالة على الأرض أخيرًا، ولن يكون هناك من حاجةٍ لانتظارٍ ممضٍ ومؤلم لعدالة تأتي لاحقًا، في السماء أو بعد الموت..
هل سأكمل المهمة؟ لا أعرف، ولكن سأحاول في الأقل أن أنجز "أمثولة" القصاص. قصاص الأبرياء الذين لا ناصر لهم إلا خلجات أرواحهم الداعية لدفع الموت وإيقافه. .
مع نفسي وفي دخيلتي لا يعنيني كثيرًا أن يسمع لي أحدُ من البشر أو أن يعرفني، فلست هنا من أجل شهرةٍ أو تعارفٍ مع آخرين ...
..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب