لا أطلب، في واقع الحال، أن يحمل أحدٌ السلاح معي، أو أن يقتص من المجرمين بالنيابة عنّي، لا أريد غير أن تفتحوا لي الطريق، ولا تفزعوا حين تروني، أقول هذا لأولئك الطيبين المسالمين، وأطلب أن تدعو لي وتعقدوا الأماني في قلوبكم على انتصاري وإكمالي لمهمتي، قبل فوات الأوان، وقبل ضياع كل شيء من يديَّ!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب