ثلاثة براميل سقطت بصورة متتالية، إضافة إلى قنابل عنقودية. هبطنا درج المكتب بسرعة كبيرة. مارتن والصحافي الإنكليزي حملا الشاب ذا الساق المكسورة، وهبطا به. وقفنا أمام باب المكتب. كان جمع من الشباب قد ظهر أمامنا. لم نعد نعرف أين سنذهب لأن الطائرة لا تزال في السماء. الليل حلّ، ويبدو أن قنبلة عنقودية سقطت بالقرب منّا. دعانا الرجال إلى الذهاب معهم لكنني رفضت. قلت لمارتن أنني لا أعرفهم، ومن الأفضل أن نعود، لأن الشباب حذروني من حالات الخطف. خروجنا لن يفيد بشيء، يجب أن ننزل إلى الملجـأ
مشاركة من المغربية
، من كتاب