رحلتي من الشك إلى الإيمان > اقتباسات من كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان > اقتباس

بل إننا لنبدأ في الكذب من لحظة أن نتيقظ في الصباح وقبل أن نفتح فمنا بكلمة. أحيانًا تكون مجرد تسريحة الشعر التي نختارها كذبة.

الكهل الذي يسرح شعره خنافس ليبدو أصغر من سنه يكذب.

والمرأة العجوز التي تصبغ شعرها لتبدو أصغر من سنها تكذب.

والباروكة على رأس الأصلع كذبة.

وطقم الأسنان في فم الأهتم كذبة.

والبذلة السبور الخفيفة التي تخفي تحتها فانلة صوف كذبة.

والكورسيه والمشدات حول البطن المترهلة كذبة.

والمكياج الذي يحاول صاحبه أن يخفي به التجاعيد هو نوع آخر من الكذب الصامت.

والبودرة والأحمر والكحل والريميل والرموش الصناعية.. كلها أكاذيب ينطق بها لسان الحال قبل أن يفتح الواحد منا فمه ويتكلم. ص71-72.

هذا الاقتباس من كتاب