اليوم أفتح عينيّ على إحساسٍ مختلف. قلبي لا ينوء بذلك الثقل الذي يفتتح نهاري، الصباحات هنا لا بأس بها، لِمَ لا ألغي فكرة الهروب مؤقتًا، وأستمتع بهذا النور المشمس الذي لا أشهده إلا وهو على وشك الرحيل، لأظل منحبسةً في تلك الغرفة التي تشبه الاستديو لحظة انغلاق أبوابه المصفّحة ورائي حين تضاء اللمبة الحمراء بأعلاها معلنةً بأني "على الهواء" الاختلاف الوحيد هو أنني حين كنت أجلس أمام المايك كنت أرسل نبرات صوتي وتنحبس مني الروح، أمّا الآن فروحي مرسلة.. وبإرادتي أحبس الصوت!
تانجو وموال > اقتباسات من رواية تانجو وموال > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب