روي عن أحد حكماء العرب من أن رجلا سأله يوما: متي أتكلم؟ فقال: إذا اشتهيت الصمت وعاد الرجل ليسأله: متي أصمت؟ فقال: إذا اشتهيت الكلام! إلي من صمتوا حين وجب الكلام!
تانجو وموال
نبذة عن الرواية
انظروا من تتكلم!!! نزيلة في مصحة نفسية تعاني من فقدان القدرة على الكلام، وتسخر من تركيبات نحوية خاطئة أو لثغة بسيطة عند من يفترض أن يكونوا معالجيها! لا ليس الأمر كذلك، فالمشكلة تكمن في أنني أشعر بأنهم قد أتوا لكي يسمعوا ما حفظوه في دروسهم، وأنهم لم ينفتحوا على نصف ما شاهدته. الوحيد الذي يملأ الدماغ هو الدكتور معتز. عمره الوسط الذي يعفق وتر الشباب والنضج معاً. انغراسه في قاع الحياة، إضافة إلى أسفاره ودرجاته العلمية من دول العالم "الأول". سيمفونية كلاسيكية عالمية بنغمات شرقية. إلا أنه كالمدرب الماهر على آلة ما. يلقي تلميذه بالعلم ولا يبدأه بالرفق، فيستوحش التلميذ العلم ويفقد الرغبة في التعلم! لذا أفقدني الشغف بأن أبوح له بأنني قادرة على الكلام، وأن كل الحروف والنغمات تدور في رأسي مثل اسطوانة عالية الجودة. فقط لا يوجد الجهاز المناسب لتشغيلها!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 190 صفحة
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية تانجو وموال
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سيد محمد قطب
تانجو وموال نص يدعونا للنظر فيما لايقال من لسان الحال، في سيمياء الصمت وشعريته، في أنواع الكلام، في طرائق التواصل، في جماليات الصمت ودلالاته، في توظيف علامة مثل الراديو تقوم بالمساعدة على تشكيل النص من داخله، في الاستماع إلى الراديو الذي ينطلق في أعماقنا بلا توقف، في اليقظة والنوم، إن التعبير الشعبي المصري الرائع "إنت بالع راديو" الذي يقال لمن يكثر في الحديث، يعد مفتاحا للدخول إلى عالم المعاني في رواية مي خالد، إن الساردة ابتلعت الراديو ولكنها لم تطلق محطاته كما هي للمتلقي، لقد هضمته تماما، أي تأملت هذا المنجز المادي الذي أضاف إلى الحياة الاجتماعية والنفسية عالما مفعما بالجمال والتواصل، وإن كان يشارك أحيانا في فرض رأي المؤسسة التي اخترعته لتحسين صورتها الذهنية، أي أنه ينتقل من "الفيولينة" إلى "الطبل" وكل منا بداخله الراديو الخاص به الذي يستمع إليه وحده وينتقي منه ما يريد لكي يضعه في قائمة برامجه التي يتواصل بها مع الإنسانية. ويظل الفن مونولوجا للوحدة يقاوم الصمت والفقد لكي يصنع من أثير النفس خطابا قادرا على إضافة صوت يمنح العالم قيمة جمالية.
-
إبراهيم عادل
Read from September 27 to 28, 2011
هذه الرواية .. عزفٌ راقٍ على كل الأوتـار الإنسانية ..
الرواية الرابعة والأكثر تماسكًا وحبكة في روايات مي خالد فيما أرى
هنا لعبٌ عالٍ و"تقسيم" فريد حقيقي بين أبطال الرواية المختلفين والبطلة الوحيدة الخاصة ككل بطلات مي خالد، في نظري أن أبدع ما في الرواية تلك الخاتمة التي أجادت "حبك" أطرافها ولم خيوطها لتكمل بها عزف هذه الرواية
.
.
شكرًا مي خالد
حقًا استمتعت
.
-
نشوى عبدالمقصود
رائعة....رغم ان القصة والحكاية ليست جديدة لكن طريقة الحكى والسرد مختلفة تماما اول مرة اقرأ رواية موسيقية مع كل حرف ترى حركة وتسمع صوت موسيقى التانجو...حتى اسم الرواية ابتكار ومن اجل الابتكار احببتها