بعينين تكاد تُسمع فيهما طقطقة اللهب، قال الكونت لزوفينار، كمن يقول كلاماً نهائياً بعد صمت طويل: "في الحب كما في الحرب لا تستعاد الفرص الضائعة."
زوفينار، لم تجاوبه بشيء. فقط صمتت. صمتُ امرأة لها وجهاً لكي تحب.
فيما الكونت ظل مثل بطل مسرحية إغريقية: مقيداً مكمماً أمام قدره.
ألماس ونساء > اقتباسات من رواية ألماس ونساء > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب