كانت تتملكني الحيرة طيلة حياتي كيف يصبح أشخاص بعينهم هباء منثورا بعد أن كانوا يملأون سمعي وبصري، وكيف يكتسب أشخاص آخرون أهمية مفاجئة ووجودا خاصا بعد أن كانوا لا شيء. لا نبوءات أولية كالملاحم الأغريقية، لا أشخاص يطاردونك كالقدر، لا موائد منبسطة ولا فضفضة ولا زوار غامضون يهمسون لك بالحقيقة ثم يهربون مع أول شعاع شمس، إنها المكابدة وفقط.
مشاركة من عليا النظام المشد
، من كتاب