هكذا الموت يأتينا بكيفية مفاجئة وغير متوقعة, تمامًا كما تنقطع مكالمة تلفونية, فيظل المتكلم يردد: ألو ... ألو... ألو... من غير أن يستطيع أن يعرف أن لا أحد في الطرف الآخر للسلك سيرد عليه.
مشاركة من آمنة
، من كتاب