يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محمي من كل سوء
حين تترنح ذاكرة أمي
نبذة عن الرواية
تحكي الرواية عن مرض الزهايمر الذي أصاب والدة الكاتب الطاهر بن جلوان ، يتحدث الكاتب عن الآلام النفسية التي اعتصرته عندما رأى أمه تتخبط في ذكرياتها ، تخلط الحاضر بالماضي، توهان يدور بذاكرتها المثقوبة ، المليئة بالثغرات ، لا تميز بين أبنائها و بناتها و أحفادها. اللا فاطمه ، هذا هو أسم تلك السيدة العجوز ، يستعرض أبنها حياتها ، طفولتها ، و زواجها من أزواجها الثلاثة وترملها و اعتبار نفسها فأل شؤم عليهم ، فالأول مات في أقل من سنة عندما أصيب بوباء التيفوس، و الثاني رجل كبير في السن ، والثالث رجل طلق زوجته الأولى لأجل فاطمه عندما حملت ، فقد كان يعتقد بأن زوجته الأولى عقيمة لأنه لم تنجب خلال سنتين من زواجها به ..!!، وعندما طلق المسكينة وتزوجت “اللحام ” أنجبت منه في أول ولادة توأمين ذكرين ومع مضي السنين أصبح لها ثلاثة عشر ولداً..!! كانت حياة اللا فاطمه تدور في المطبخ ، وتنظيف الدار ، ورعاية الأولاد، أمية غير جاهلة ، تتعلم من أمور الحياة و الدنيا ، تعبر عن حبها لعيالها من خلال طبخ ما يحبون من أكلات ، لها أمنية وحيدة وهي أن تموت قبل أن تفقد أحد من أحبائها فهي تفضل أن يبكوا عليها بدل أن تبكي عليهم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 263 صفحة
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Shahid
في الحقيقة لا أعلم ما هو التصنيف الحقيقي لهذا الكتاب، أي إن كان سيرة ذاتية بالكامل أم أنه رواية، لكن كل ما أعلمه أن هذا الكتاب هو بمثابة تخليد الكاتب لذكرى أمه التي عانت من ألزهايمر.
حسنًا، الكتاب مليء بالتكرار، تكرار لذلك الهذيان الذي تهذي به الأم طوال الوقت، عن الأحداث التي تخترعها أو التي تعيد تركيبها أو الماضي الذي تعود إليه. لكني أعتقد أن ذلك التكرار كان جزءًا من أسلوب الكاتب الذي أراد أن يوصل إلينا مدى صعوبة المرض وكيف يعيش المريض ضمن تلك الحلقة المفرغة والمكررة التي لا تستند إلا إلى الوهم، منتظرًا الموت ككيس من الرمل.
جمال الكتاب أو عبقريته تكمن في غوص الكاتب في ذات والدته، كان يتحدث على لسانها في بعض الأحيان ولكنك تحسب وكأنك تستمع إليها مباشرة. كان مدركًا بشكل كامل لتجربتها وصعوبتها رغم غيابه.
وأخيرًا البيئة التي تناولها الكاتب بالنسبة لي كانت أول مرة أقرأ عنها، وهي البيئة المغربية وتحديدًا الفئة غير المتعلمة من الفتيات والنساء، وعن طقوس الزواج والعادات الاجتماعية المتعلقة بها.
-
Amira Mahmoud
( اسأل الله أن يُميتني في حياتك )
يا الله , أنها جملة واحدة تُلخص مقدار حُب كُل أم لأبنائها
هل رأيت ابن أو ابنة مهما بلغت درجة برهما , يدعون مثل هذا الدعاء !!
إنها دائمة وأبداً عاطفة الأم الجياشة , وحبها الذي يجعل أبنائها فوق كُل شيء
فوق حياتها حتى !!
هذا هو السبب أن يحث القرآن كُل منّا على بر والديه , ولكن لا توجد في المقابل آية توصي الآباء والأمهات على الرفق بأبنائهما
ذلك لأن حب الوالدين غريزة فطرية لا تحتاج لوصاية
إنه الحب الأبدي
حب لا ينتظر منك مقابل , هديته الوحيد هو أن تكون دائماً بخير ونجاح :))
قال الله تعالى :{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَي
ْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}[الإسراء:23-24] وقال تعالى
{ووصيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين
لقمان:14].
الأم
هي الشخص الوحيد على هذه الأرض الذي يتمنى أن تكون أحسن منه مئات المرات
الشخص الوحيد الذي يشملك بالرعاية والحنان والحب والبركة والدعاء
ولا ينتظر منك شيئاً , ولا يتذمر من تقصيرك تجاهه :))
أعترف أنني ذبت حباً بهذه المرأة , أعجبتني فلسفتها , حكاياتها , طريقة حديثها وحتى تنهيدتها التي كُنت أشعر بها ما بين السطور
وأشفقت عليها كثيراً , كيف أنها تحملت وصبرت كُل هذا المرض والعذاب بنفس راضية , سمحة , مقتنعة بقضاء الله وقدره
" أنا لا أخاف الموت .. الموت حق أوجبه الله علينا لننهي حياتنا . حتى لا يمكن لي أن أعترض على إرادة الله , أما المرض , فشيء آخر ,, المرض موت نذل حقير ,, يتربص بنا ,, يفتك بجزء من جسدنا , يعذبه , يحرمه من قدراته الطبيعية . ثم ينتقل إلى جزء آخر ليعيث فيه فساداً وألماً قبل أن يهاجم الرأس في الأخير , أنا لا يخيفني الموت إطلاقاً , ما يخيفني هو أن أرى عذابي في نظراتكم , أن أراكم تتعذبون بعذابي والألم ينخر ذاتي من الداخل , هذا ما لا أطيقه , أنا مؤمنة , أنا مسلمة أمري إلى الله ,, كم يسعدني أن يناديني ربي لألتحق به , غير أن لي أمنية واحدة : أن تكونوا جميعاً معي من غير أن تتعذبوا ! "
عبّرت فلسفتها عن رأيي في المرض والموت , أنا مثلها أخشى المرض حد الرعب
يُخيفني أن أرى من أحبهم يتألمون بسبب مرض لعين يفتك بهم
أو يتألمون لأجل مرضي
مُرعبة هي فكرة الموت و المرض والعذاب والالم الناتجين عنهما
عندما تقترب منها وترى تفاصيلها بوضوح كما في هذه الرواية
وأكثر رعباً عندما تفكر مجرد التفكير في اقترابهما هما منك
أن يأتي أحد منهما ليختطف أحد من أحبائك , من هؤلاء الذين لا تتخيل شكل الحياة بدونهم
اسأل الله أن لا يُرينا مصير وعذاب كهذا في أحبائنا
ربي أحفظ لي أمي فهي خير ما أملك , هي كُل ما أملك
سأسمح لنفسي باقتباس دعاء الكاتب لأمه , أهديه لكُل آمهاتنا
" الله يعطيكِ الصحة ويحفظكِ لنا بركة إلى الأبد ويجعلك حاضرة بيننا باستمرار وسعيدة بحبّنا "
آميـن
الرواية صُورت الكثير من المشاعر
مشاعر الأم تجاه أبنائها ومشاعرهم تجاهها
مشاعرنا كبشر نحو المرض والموت , تُرى ما هي طريقة كُل منّا في مواجهة
هل سنواجه بصبر كما واجهته بطلتنا , أم بضجر وقلة ايمان ؟!
الرواية
أحببت فكرتها , لكنها لا تخلو من بعض الملل
تكرار الأحاديث , رتابة الأحداث , لا أعرف لما شعرت فيها بهذا الملل
هي أول قراءة لي مع كتابات الطاهر بنجلّون
سأكررها أيضا في رائعته
تلك العتمة الباهرة
تمت :))
-
Wafaa Eltawansy
رواية واقعية لدرجة الألم .. جمال وروعة الرواية فعلا في اخر صفحتين من بعد وفاة أمه .. وجع فقدان الأم والشرخ اللي بينتج عنه في قلب ولادها .. رغم إن حالتها كانت بتتدهور قدامه وإن رحيلها كان متوقع وكان راحه ليها من الهوان اللي بيسببه المرض ده إلا إن عقله رفض فكرة موتها وفضلت جواه بصورتها في أزهى أيامها ..
أربع نجوم بس بسبب الإطالة في معظم الأجزاء اللي مافدتش غير تأكيد للمعنى بس ..
-
لونا
يروي لنا "الطاهر بنجلون" حكاية مرض والدته، ذلك المرض التي ينهش ذاكرتها فتتردى حالتها بسببه من سيء لأسوء .. .. المعاناة مع الذاكرة ليست مشكلتها الوحيدة فللكِبر أمراض وأشياء أخرى كلها تضافرت سوياً لتنهش جسد هذه المرأة .. .. ولن أنسى أن أضيف أن حياتها في مقتبل عمرها لم تكن بالسهولة بالمقارنة مع كبرها فهي أولاً أم، ثانياً امرأة وأولاً وأخيراً تعيش في ظل مجتمع لا يرحم
حاول بنجلون أيضاً أن يقارن شيخوخة أمه بشيخوخة أم صديقة التسعينية التي تعيش في بلاد الغرب حيث الرفاهية التي تضمن الحياة الكريمة لمن هم في مثل هذا السن، ولكنه لم يغفل مساوئ هذه الحياة أيضاً في بعض الجوانب خصوصاً طبيعة علاقتها مع ابنها، ولكن المحصلة أن إعجابه واضح بحياة هذه التسعينية خصوصاً والمسنين بالغرب عموماً .. .. في خِضّم روايته لسيرة حياة أمه لم يسلم الأمر من تلميحات سياسية تتعلق بالمغرب ودينيه بديانته الإسلامية
بالطبع هذه السيرة غير قابلة للتقييم احتراماً لهذه "الأم" و شخصيتها التي فرضت نفسها طوال قراءتي، بمحاولة تقيمها أشعر أني أهنتها .. .. ولكن صدقاً وللأمانة الرواية مملّة جداّ شابها التكرار الذي قد يكون بطبيعته "منطقي"، فمن عاشر كبار السن لابد أن يكون قد تعرض لتكرار بعض حكاياتهم من دون قصد منهم بالطبع فهي صفة يتصفون بها حتى عندما تكون ذاكرتهم سليمة، ولكن بالرغم من عدم مللي بل استمتاعي بهذا التكرار للحكايا في أرض الواقع ولكنها على الورق كانت في قمة الملل وأعتقد أن المؤلف هو المسئول عن ذلك
-
soumia bg
أحببت الرواية بالرغم من أنها مؤلمة تعبر عن المعاناة مع مرض الزهايمر الذي نهش ذاكرة الأم فأصبحت ذاكرة مترنحة بين ذكريات الماضي و الحاضر الغائب، فما أقسى أن يغدو الإنسان بدون ذاكرة والاصعب أن ينسى صور أبناءه و أسماءهم
والمريض بالزهايمر ليس هو الوحيد الذي يعاني فمن حوله أيضا يعانون وحتى من يقرأ الرواية سيعاني هو الآخر فاسلوب بن جلون السردي واسترساله السلس أوصل لنا الإحساس بقوة يجعل قلبك يتفطر حزنا وتلمس الواقع المحزن ولا ننسى فضل الترجمة التي جاءت باحترافية ورصانة كبيرة
قدمت لنا الرواية بشكل عام جوانب من الحياة بالبيئة المغربية لكن لدي بعض التحفظات على بعض الأمور غير أخلاقية التي ذكرها لم يكن لها داع في اقحامها بالرواية ، كما أن هناك بعض من المغالطات الدينية و الأفكار السيئة كحديثه عن الحج والعمرة" انا لا ارغب في زيارة مكة ليستغلني أناس لا ذمة لهم ....." و عن الصلوات الخمس " من الممكن جمعها وآداؤها في نهاية النهار هذا ليس عقابا اذا لم تشعر بحاجة للصلاة فلا تصليا ..."والتقرب للاولياء وغيرها من الأمور الشركية صحيح ان الكاتب فرنكفوني لكن هذا لا يبرر موقفه فالكتابة رسالة نبيلة تأخذ منها العبر و المواعظ
-
هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
رواية مرهقة للمشاعر .. أبكتني كثيراً كثيراً، جعلتني أفكر بالحال التي قد نكون عليها في الكبر، وتمنيت ألا أصل لسن متقدمة كي لا أُرهق مَن قَبلي ومَن بَعدي.
محزنة جداً، كم كان بن جلون محباً لوالدته :(
-
Sima Hattab
حين تترنح ذاكرة أمي
عدد صفحاتها:260
لكاتب :الطاهر بن جلون
تقييمي لها:5/4
«أحب أمي لأنها أولا أمي، ولأنني أعترف بفضلها علي، ولأن هذا الحب ثالثا يكاد أن يكون دينيا». إنها موجزة لكل ما ستقرأ في الرواية إنها الأم ومن منا لا يحب أمه، هي التي تستطيع تحمل كل الألم والمشقات في سبيل سعادنا دون الشكوى او التملل، نكتشف ضعفنا عند مرضها وعدم قدرتنا على إيفائها حقها وخدمتها على أكمل وجه.
ابدع الطاهر بن جلون في الكتابة عن امه ووصف مرضها الزهايمر التي تعاني منه ومدى الألم والصعوبات التي واجهتهم في التعامل مع المرض كون أن هذا المرض يدخل الشخص في حالة اللاوعي ويتهيأ افكار وخيالات يعيش بها يكرر الحديث مراراُ وتكراراً وقد يحث في بعض الأحيان عدم قدرته على قضاء حاجته، أنه لأمر صعب على الكاتب أن يصف مشاعر والدته واحاسيسها وانفعالاتها وأفكارها.
لا أعلم أن هناك شعوراًً أصعب من ان تنساك امك أنه لشعور صعب وخانق وكأن هناك غصة تخنقك وتشد عليك، أن تراها لا تتذكرك وتعتقدك أخاها أو أي شخص أخر ولكن لست ابنها وصف الالم الذي يشعر به عندما لا تعرفه عندما تسأله مرات ومرات عن عدد اولاده عن عمله، تحدث عن مشاعره التي تنتابه من الخادمات التي تقوم بخدمة والدته في فترة مرضها حيث أنهن يشتكين دائماً من الحاحها وعدم قدرتها على النوم ليلاً وصراخها ومناداتها على أهلها واخوتها وزوجها وأمها، كيف أنه يجلس دائماً بالقرب منها للاعتناء بها بالرغم من مشاغله الكثيرة الا انه لا يستطيع فعل شيء لها فهو وهي تحت رحمة الخادمات اللواتي يقمن على خدمتهما.
يعقد مقارنة بين المجتمع الاسلامي والمجتمعات الغربية الاخرى في بر الوالدين والمشاعر والاحاسيس التي يحسها الابناء تجاه اهلهم ومدى قوة العلاقة والرابطة بين الابناء والاهل وكيف اننا في مجتمعاتنا الاسلامية نهتم ببر والدينا ونرعاهم في كبرهم على عكس الدول الغربية الذي يقوم ابناؤهم بايواء اهلهم في بيوت للرعاية وقد يتوفى الاهل دون وجود أحد من أبنائهم حولهم
يصف مشاعر الالم وهو يراها تذب يوماً بعد يوم تذوي أمامه وتنكمش على نفسها كطفل صغير غير قادر على قضاء حاجته وحده وبحاجة إلى رعاية كبيرة، وانت تقرأ سطوره تعرف مدى صلابة الام وانها جبارة في احتمال متاعب الحياة وتربية ابنائها وعدم الشكوى من ذلك وكيف أنها قادرة على القيام بهم جميعاً حال مرضهم ومدى صعوبة الابناء القيام بوالدتهم على أكمل وجه.
لا أصعب من معرفة ان والدتك تذبل وتهوي في طرق الموت يوماً بعد يوم وعليك وداعها في كل لحظة أنت معها بها لانك لاتعلم متى ستفقدها للابد وستفقد حنانها ودعواتها التي كانت تحيطك بها وكأنها طوق نجاة يحميك من كل شي عندما تتحدث عن وفاتها وكيف تريد ان تكون جنازتها وبيت عزائها تريده احتفالاً كبيراً هل لك ان تتخيل فقدانها
"الموت مصير حتمي يتجاوزنا يسكننا يلازمنا منذ ولادتنا الموت حق لا يمكن لأحد ان يفلت منه او ان يغيره"
لغة الكاتب جميلة والسرد جميل وسلس ولكن بها تكرار كثيرووصف ليس له من داع ومن الممكن اعتبارها سيره ذاتيه ولكن كيف له ان يستحضر كل هذه الذكريات ليكتبها عن والدته لا اعلم
-
Dina M.hamdy
بعض التصنيفات ظلمت كتير من الكتب ..
بالنسبة لي كأني قرأت مذكرات بن جالون عن فترة مرض أمه أو كما سماه البعض "سيرة ذاتية" وهو تصنيف من رأيي أكثر انصافا من "رواية" ..
الكتاب جميل ومؤلم وقد يصيبك بالملل أحياناً بالظبط نفس شعور بعض شخصيات الكتاب مع طول فترة مرض الأم وتكرار الأحداث اليومية الرتيبة وعشان كده رأيت فيه عبقرية في نقل الحالة للقارئ ووصف حقيقي للوضع .. اعتقد انه كتاب لايصلح لكل الأفراد من وجهة نظري هو إما لشخص قد شارك الكاتب في تجربة مشابهة بشكل ما فيقدر يستوعب تماماً كل ماذكره من مشاعر مع تحذير بسيط إنه قد يعيد ذكريات مؤلمة ويرهقك نفسياً، أو لشخص لم يمر بتجربة فقد عزيز لكنه مهتم بالاحاسيس والمشاعر الصادقة الظاهرة بين سطور الكتاب، أو شخص يحب اللغة والأدب وعاوز يستمتع بأسلوب راقي ووصف مبدع لمشاعر إنسانية، وأخيرا شخص مهتم بمرض ألزهايمر وتوابعه مش بس للمريض نفسه لكن تأثيره على كل من بمحيط دائرة معارفه..
** مقتبس من مقالة عن الكتاب :
( ماتت أم الطاهر, و في ذكرى غيابها الثامن كتب عنها هذه السيرة التي يستعيد فيها ذكرياته مع الألم ومرض ألزهايمر الذي لازم أعز من يملك ” والدته ” التي بالرغم من كثرة نسيانها إلا أنها في كل مره يزورها فيها كانت تتذكره جيداً , فـ كانت هذه الفصول الـ 37 موجعة حدٌ البكاء .. مؤلم أن يكون الإنسان عاجز إلى درجة ألا يتذكر )
---------------
--------------- -------------- كنت بسمع الكتاب الصوتي له وده من ضمن مشروع الكتب الصوتية للمكفوفين
والحقيقة مشكورين على مجهودهم الرائع وخاصة إنه بشكل تطوعي ..
لينك الكتاب الصوتي هنا
****
اتمنى تدعموا المشروع وصفحتهم من هنا
****
-
MuHammad El-WaKeel
بمناسبة عيد الأم، فأظن واحد من أفضل الترشيحات اللي بحبها رواية (حين تترنّح ذاكرة أمي) للمغربيّ المميّز «الطّاهر بن جلون».
جرعة، لا جرعة إيه؟، دي جرعات من الحزن الصافي. أحزان المرض وهواجس الفقد، ألم المرض مع التعذيب بالحب، مشاعر حزينة بين الطّاهر وأمه، لحظات الحب والحزن والمرض.
أمه أصيبت بمرض ألزهايمر، فقدت عقلها وذكرياتها، نسيت إسمه وأسماء باقي ولادها. مع الوقت بتفقد قدرتها على السيطرة على جسمها وأعضائها، وبتدور بيها عجلة الزمن لتتحوّل لطفل غير قادر على تحمُّل أعباء نفسه.
الرواية سيرة ذاتية للألم اللي عاشه الكاتب، ولا تخلو من تلميحات الطّاهر السياسية المتمرّدة على سياسة بلده، ومقارنته لحالنا كعرب وحال أهل الدول السعيدة وكيف ينتهي بنا الحال على سرير مصابي ألزهايمر، وينتهي بهم الحال على كرسي البيانو.
أنا بحبها جدًّا، وكانت محزنة ليا جدًّا، وياريت تقروها جدًّا، ومتاحة على النت وسهل تحميلها.
-
hessa
حين تترنح ذاكرة أمي للكاتب المغربي الطاهر بنجلون ، يتحدث الكاتب عن أمه و كيف بدأت تهرم شيئا فشيئا و قد أصابها الخرف ، و بدأت تذكر الماضي البعيد وتنسى الحاضر حتى بدأت تنسى أولادها أنفسهم ،و كيف أثر ذلك على قلب ابنها الكاتب إذ بدأ يتألم كلما رأى حالها ، القصه كلها تدور حول الأم المسنة في دولة المغرب ، أسلوب الكاتب جميل جدا مهتم بالتفاصيل الصغيرة وهذا ماحببني في أسلوبه ، من وجهة نظري الرواية جيدة جدا وهو ما أيقظني للبر بوالدتي قبل أن أراها في أيامها السيئة وهو ماجعلني أتعلق بأمي أكثر ، ولكن السيء بالرواية أنها طويلة بلا فائدة تذكر أي أن الكاتب بدأ يعيد و يزيد بنفس الحدث ولكن بأختلاف بعض الأشياء البسيطة بوضوح الكتاب كله يدور حول حدث واحد الفصل الأول كالفصل العاشر وهكذا ، وهذا ممانفرني من إكمال الرواية إلا بعد شق الأنفس.
التقييم : ٦ / ١٠
-
أسماء الأحمدي
حين تترنح ذاكرة أمي ..
اسمها براق جدًا ويجذب لقرائتها ..
فكرة الرواية قصة واقعية لابن امرأة مسنة "طاهر بن جلون " يصف حال امه في شيخوختها بعد اصابتها بالخرف ..
الرواية أصابتني بالملل فأنا توقعت أفضل من ذلك بكثير على الرغم من أن لم يمدحها أحد لي قراءتها فقط لانها قصة واقعية أقول ذلك لكي لايتبادر للذهن بأن سبب مللي حماسي السابق ..
أعجبني فيها : مقارنة حال المرأة العربية في شيخوختها مع المرأة الغربية وذلك بسبب طبيعة الحال اختلاف النشأة ..
رواية رتيبة فرحت جدًا حين وصلت لصفحاتها الأخيرة ..
-
Aisha F.Aldoseri
اللهم لا تردنا إلى أرذل العمر ..
جميلة ،
لولا مقاطع الإسفاف و التفاصيل الجارحة للحياء !