لابد من وجود كاتب رديء باستمرار، وذلك لأنه يشبع ذوق الأجيال الشابة التي لم تتطور بعد. ولهذه الأجيال حاجات كالآخرين تماماً، ولو كانت الحياة الإنسانية أطول لكان عدد الناضجين يفوق أو يعادل عدد اللاناضجين، أي أن هناك دوماً غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء. هذه العقول تطالب، وبكل عنف الشباب، بإرضاء وإشباع حاجاتها وتسبب وجود كتّاب رديئين مخصصين لها.
ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية > اقتباسات من كتاب ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب