لابد من وجود كاتب رديء باستمرار، وذلك لأنه يشبع ذوق الأجيال الشابة التي لم تتطور بعد. ولهذه الأجيال حاجات كالآخرين تماماً، ولو كانت الحياة الإنسانية أطول لكان عدد الناضجين يفوق أو يعادل عدد اللاناضجين، أي أن هناك دوماً غالبية من العقول المتخلفة ذات الذوق الرديء. هذه العقول تطالب، وبكل عنف الشباب، بإرضاء وإشباع حاجاتها وتسبب وجود كتّاب رديئين مخصصين لها.
ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية > اقتباسات من كتاب ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية
اقتباسات من كتاب ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ما وراء الخير والشر ... توطئة لفلسفة مستقبلية
أبلغوني عند توفره
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
الإنسان الذي يفشل في شيء ما يفضل إحالة هذا الفشل إلى سوء النية عند فلان من الناس على أن يحيلها إلى المصادفة. يتعزّى شعوره ويرتاح إذ يتخيل شخصاً وراء فشله وليس شيئاً، لأن الانتقام من الأشخاص يقع في إطار الممكن، لكن يصعب أن نبتلع شتائم القدر. ولذلك اعتادت حاشية الأمير، عندما يزعجه فشل ما، أن تسمي له شخصاً واحداً تجعله سبب الفشل وتضحي به لصالح جميع جلساء الأمير وإلا فإن هذا الأخير سيفرغ شحنات حقده عليهم جميعاً لأنه غير قادر على الانتقام من إلهة القدر بالذات .
مشاركة من فريق أبجد
السابق | 1 | التالي |