..عندما بكت ألماظ، بين ذراعي خولين كراسنوف. قال لها واحدة من تلك العبارات التي لا تنسى: "أحيانًا تحدث حياتنا كما بعض المسرحيات الإغريقية تتعقد بشكل لا يحلّها فيه إلا تدخل الآلهة".
سيحافظ الماس على عاداته وتقاليده، كما قال يومًا خولين لألماظ، وهو يتأمّل ألماسة جدّتها "بابور" : "يتكوّن خلال اعتباطية الزلازل واستبدادية البراكين ومقاومة الامتثال والخضوع، احتجاج الأعماق الغاضب، العنيد، والمصر، والموجع... يحدث هذا البريق الاستثنائي".
وقتها احتفلت معه باستردادها لماستها الزرقاء، بعد أن فكت رهنها، ورفضت عرضًا مغريًا من دونيا لوليا في المساهمة في مؤسسة تجارية يملكها تجار سوريون، متخصّصة بصناعة النسيج. وهي واحدة من تلك المؤسسات السورية التي ستصبح معروفة على مستوى البرازيل، بعد أن استطاع مالكوها تجاوز كل الصعوبات المالية بسبب ظروف الحرب، وغدر مياه الأطلسي التي ابتلعت حولات ضخمة أدّت إلى إفلاس تام لعدد كبير من التجّار.
ألماس ونساء > اقتباسات من رواية ألماس ونساء > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب