هو لا يعرف في غمرة غفلته الهانئة هذه، أنه سوف يستعيد سعادة تلك اللحظة لاحقاً ويحدق في أعماق ذاته، بعدما يصل به عمره إلى الأربعين.
العشرونَ سنُّ الحجبِ بالفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوَّة. لو انتهك له الحجاب الآن لأفاق من أوهامه وكف عن التحليق بأجنحة الأحلام.