فكر بكازانوفا بحسد. ليس بمآثره الإيروتيكية التي يقدر عليها عدد من الرجال, بل ذاكرته التي لا تضاهى حوالي مئةوثلاثين امرأة انتزعن من النسيان, بأسمائهن ووجوههن وحركاتهن وكلامهن كازانوفا : يوتوبيا الذاكرة.