كنت في صباي، وفي مقتبل الشباب، أتصور أن ثمة ما يمكن تسميته "الحقيقه"، أو "حقيقة الأشياء"، أو أن هناك إجابات نهائية وحاسمة على الأسئلة المهمة التي تشغل بالنا، وأن كل ما نحتاج إليه لاكتشاف هذه الحقيقة أو هذه الإجابات النهائية هو أن نقرأ الكتب والمقالات التي كتبها كتاب يتسمون بالحكمه، وأن نشاهد الأفلام والمسرحيات الجيدة، وأن نستمع إلى الموسيقى الرفيعة. هكذا كنا نظن !!
مشاركة من المغربية
، من كتاب