لكل هذا أعتبر نفسي إنسان سعيد الحظ؛ إذ كانت الوظيفة التي أكسب منها رزقي تجلب لي كل هذا القدر من السرور والرضا عن النفس. ولهذه الأسباب أيضاً أكثر من أي سبب مالي؛ لم أفكر في أن أستبدل مهنتي بأي مهنة أخرى. حتى المرة الوحيدة التي تركت فيها مهنة التدريس للاشتغال بعمل آخر، كمستشار للصندوق الكويتي كان في ذهني أنها تجربة مؤقتة لا يمكن أن تستمر طويلاً وهذا هو ما حدث بالفعل.
مشاركة من المغربية
، من كتاب