“ما هكذا فعل قائدنا أبو ركوة (الوليد بن هشام بن المغيرة) قبل ألف عام. فلما رأى الناس يؤمنون بأن الحاكم بأمر الله يحكم بأمر الله، لم يسقط في يده، ولم ينتظر أن يصبح الشعب مؤهلاً، بل أقنعهم بأنه ثائر عليه هو أيضاً، بأمر الله. فتلقب بالثائر بأمر الله على الحاكم بأمر الله. فحيد العزة بالعزة. والحاكم أظلم. فتبعه خلق كثير.”
الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل > اقتباسات من رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل > اقتباس
مشاركة من محمد نظمي
، من كتاب