الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل - إميل حبيبي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ليس من قبيل الصدفة أن يقدم المؤلف لروايته بقصيدة مسك الختام السميح القاسم، ولعل كاتباً استثنائياًن مثل إميل حبيبي يعرف كم هو معبر ودال أن يختار الروائي قصيدة كي تكون مدخلاً لروايته وأي رواية، فالمتشائلف تستحضر في ذهن القارئ كل عبقرية الكاتب، وأسبقتيه كما راهنيته، فهي تجسد أو تؤرخ ربما فكرياً وروائياً لمرحلة من الألم والتحدي والأمل، وهي مرحلة تستحق أن يقف أمامها الكثير من المعنيين لإعادة النظر في رسم ملامحها وتحليل أبعادها في أقل تقدير. فحياة بطل الرواية، هي تجسد ذاك التمزق بين ما هو كائن وما سيأتي بين الأمل والإحباط، كانت كما يقول المؤلف على لسان البطل، كلها عجيبة، والحياة العجيبة لا تنتهي إلا بهذه النهاية العجيبة. فاسم سعيد أبو النحس المتشائل يطابق رسمه مخلقاً ومنطقاً. "بعد النحس الأول، في سنة 1948، تبعثر أولاد عائلتنا أيدي عرب، واستوطنوا جميع بلاد العرب التي لم يجر احتلالها، فلي ذوو قربى يعملون في بلاط آل رابع في ديوان الترجمة من الفارسية وإليها، وواحد تخصص بإشعال السجائر لعاهل آخر، وكان منا نقيب في سوريا، ومهيب في العراق، وعماد في لبنان". ورغم ما قيل عن الرواية منذ صدورها حتى الآن يبقى هناك الكثير مما لم يقل، فهي رواية متميزة فكرة وأسلوباً وما أجمل القارئ بأن يتأمل في مناخاتها كي يشعر بوخز في الضمير وألم يكفي لأجيال.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2006
  • 232 صفحة
  • ISBN 147959
  • دار الشروق للنشر والتوزيع

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.1 40 تقييم
192 مشاركة

اقتباسات من رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل

“أوقعتني الشجاعة في مأزق لم أنجو منه إلا بمزيد من هذه الشجاعة”

مشاركة من محمد نظمي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل

    41

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حينما طلب منا الدكتور بحث عن أديب فلسطيني احترت في اختيار الكاتب

    كثيراً لأنني لا أريد لأحد أن يشاركني نفس الأديب ثم اخترت جبرا لتقابلني

    صديقتي الشاعرة وأبوح لها بحيرتي وتنصحني بهذا الكاتب والكتاب

    شكراً لصديقتي ,, شكراً ل اميل حبيبي

    حقاً كم أنت تثبت لكل قارئ أن الشقاااء والبؤس الفلسطيني مطبوع على

    جبين كل فلسطيني !!

    حتى لكأنه (المتشائل ) !!

    برأيي

    رغم سلبية البطل في هذه الرواية تلك السلبية التي آلمتني بشدة في امتثاله

    لكل قشة قمح تقول له افعل كذا وكذا فلا يكون رده إلا : حاضر يا سيدي!

    رغم سلبيته إلا أنه أراد أن يثبت أهميته ووجوده كما يقول في بداية الرواية

    وما انضممت إلى فدائيين كما توجس من عرفوا فضلي !! وأنا الندل يا

    محترم فكيف لم تتنبهوا اختفائي !!

    عودة إلى تلك السلبية التي سلبت منه الشيء الكثير _ ولو أبدى موقفاً

    شجاعاً واحداً

    ولم يكمله !! _ ربما بدأ ذلك بتوصيات والده لا تقرب الناس لا تفعل كذا

    وكذا .. بل إنني لأظن أن أغلب من كان يعيش في تلك الفترة كانت

    هذه السلبية متشربة بأعماقه وأعماق أعماق نفسه ! ولولا ذلك ما أضاعوا

    الأرض !! ابتداءً بخالته

    أم السعيد ( المحصية ) مروراً بالمتشائل وليس انتهاءً ربما بجدي !! ولكن

    بقي ذلك حتى ظهور يُعاد الصغيرة تلك التي تجبر الجندي بالانحناء

    احتراماً لها لذا فأنا مؤمنة أن جيل اليوم كله لن يعيش لفظ _ يُعاد _ بل

    سيعيش وإصرارها على حق العودة ذلك لأنه ربما تعمد أن يذكر هذا

    المسمى بالذات كي يقول أن يُعاد إذاً هل سيُكرر ما سبق !!

    ولاء الثائر الذي كان خيط النور للحرية فاستشهد ليخلق ألف ولاء لأرضه

    كل عربي متمرد على واقع الخنوع والصمت والذل الذي يكفينا ما تجرعنا

    منه حتى يومنا هذا ولاء هو الذي استطاع أن يُلحق بركب أمه إليه قبل

    فوات الأوان أكثر ما صدمني عدم تأثر والده ووقفته الحائرة في ذلك

    الموقف التي صدمني.. حتى أن شهادتهما من أكثر ما أثر فيّ ليس

    لمجرد الموت بل لتصديق والده ما جرى بكذبة يعقوب الذي كان (إمعة) !!

    باقية الباقية وفقط ..

    سعيد أخو يُعاد الذي ظل من داخل الزنزانة صامداً كحال أسرى اليوم وهو

    مؤمن بالخروج والنصر ..

    ربما أزعجني ذكره للشيوعيين بذلك الفضل أو ربما لم أفهم مراده حتى في

    قرية السلكة .. ربما لأنني لم أتعمق بحياة الشيوعيين الأمر الذي حثني

    للقراءة عنهم ..

    السر .. كل العالم يختزله سر في نفس أحدهم, أو سر في نفس أحدهم

    يختزل كل العالم ..

    أشد ما أعجبني في نهاية الرواية أسلوب الإستزاء بشراهة الذي تعمده

    الكاتب لدرجة أنه يخجل ويبكي وأجمله أن اليهود لهم فضل علينا حتى في

    أسرنا وهدم بيوتنا من الأفات وانتشار الطاعون إنني لأقول : ما شاء الله ..

    ما شاء الله كما قال المتشائل !!!

    ثم أن كل واحد فينا يعيش بخازوقه الذي لا يفلت منه ولا يرى خازوق

    غيره !!

    يثير الفضول في الرواية الخيال الذي عمد إليه الكاتب الذي لا أعلم سبب

    ذكره ربما لأنه يريد أن يثبت ما اختتم به عن مشفى المجانين أو ليثبت أن

    كل شيء ممكن يحصل بما أنكم تصدقون التطور وأن القمر أصبح أقرب

    إلينا من تينتنا القمراء !! أو لأن حياته بدأت بأعجوبة أنه عاش حياته فضلة

    حمار !! أفلا تختتم بهذه الأعاجيب والتقائه بالمخلوقات الفضائية التي طالما

    بحث عنها

    ثم تأتي براعة اميل حبيبي ليقول لنا أن كل من كتب ذلك هو مجنون من

    مشفى المجانين وإنك لو صدقته فأولى لك أن ترى لنفسك مكاناً هناك !!

    ............

    الأسلوب , بعض الصور الخلابة , اللغة ,دقة الألفاظ , الاستشهاد بالأمثال

    الشعبية والأقوال العالمية لشكسبير والأبيات الشعرية لمختلف الشعراء

    جميل نوعاً ما ..

    أخيراً دار بخلدي هل سأكتب يوماً جمالاً سيؤثر في القارئ والأديب ؟!

    سؤال _ نط _ بمخيلتي 

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مميز ...غريب .. لا مثيل له .. نكهة خاصة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    موجعة بكل السخرية التي تنضح بها.

    استطاع المتشائل بتشاؤله أن يخرج كل التناقضات التي سقطنا فيها منذ سقطت فلسطين، أو ربما تلك التي بسببها سقطت..

    التشاؤل ليس فقط تلك المنزلة بين منزلتي التفاؤل والتشاؤم. هو أيضا ذلك التيه، تيه الموقف بين حب الأرض وتفادي المواجهة..

    قمة الذكاء أن يختار إميل حبيبي شخصية مهادنة تمتهن الوشاية عند غاصب الأرض والتاريخ ليفضح نفاق المحتل وفظاعاته، ليبرز أن لا طائل ولا معنى لغير المقاومة. ففي النهاية كل "العرب" سواء عند الصهيوني، بما في ذلك "عرب الداخل". فمن جاء من الكتب القديمة بعد ألفي عام (كما يقول درويش) لا يمكن له أن يوجد إلا بمحو وجود هذا العربي

    وإن أصبح "مواطنا" إسرائيليا. دمه العربي يبقى عربيا وإن أبدى فروض الولاء "للدولة"..

    هكذا وجد المتشائل نفسه جنبا إلى جنب مع الفدائيين في سجن الشطة الرهيب المخصص.. للعرب

    وهكذا انتصر حبيبي للمقاومة، للموقف الحاسم. هكذا يعلّم القطع مع.. التشاؤل

    فلم يربح المتشائل من تشاؤله سوى الخسارة، خسارة الأرض.. كل النساء اللاتي أحبهن لم يكن سوى فلسطين.. يعاد الأولى ويعاد الثانية، فلسطين العودة. وبينهما

    باقية، فلسطين الداخل، تلك التي أنجبت ابنه الوحيد ولاء.. ذلك الذي حسم أمره وانضم إلى الفدائيين بعد أن اكتشف في كنز أمه المكنون سلاحا

    موقف إميل حبيبي هنا واضح من خلال المصير المفتوح لولاء ولأمه باقية التي اختارت أيضا أن تحمي ابنها بالسلاح

    المهم هو الموقف، بقطع النظر عن المآل

    لنذكر أن أحداث الرواية تدور ما بين النكبة والنكسة لنفهم أكثر رسالتها

    ومن الموجع أن النكبات والنكسات تتواصل منذ ذلك الزمان لكن المتشائلين كثر...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كعادة الأدب الفلسطيني متميز دائماً بتلك الرؤية المختلفة، وفي هذه الرواية يتناول إميل حبيبي العديد من الوقائع من ضمنها وقائع اختفاء سعيد المتشائل بأسلوب ساخر، وما ميزه هو اختيار المتشائل هذا لرواية قصته بنظرته المتشائلة أي التي تتراوح بين التفاءل والتشاؤم بسذاجة نلاحظها حولنا دائماً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    غريب فعلا،، غريب عجيب،،

    يحمل في رمزيته الكثير الكثير..

    لا يكتبه هكذا إلا موجوع يريد الثمالة على أنغام الواقع الرديئة..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كُتبت الرواية بطريقة عجيبة

    لم أفهم المغزى من الكثير من المواقف

    ربما لأنها كتبت بطريقة ملغزة أو تستلزم أن يكون القارئ فلسطينيا

    لا أعرف

    لكنها تجربة فريدة

    وأعتقد أن وضعها في قائمة أفضل 100 رواية عربية أمر مبالغ جداً فيه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ركيك . رغم كل الضحة التي حضي بها على صعيد المثقفين . رأيته ركيك اللغة والمبنى . رؤيته للحياة هي ما أغوت البعض فرآه عظيماً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أول رواية قرأتها في حياتي

    عمل فاتن الهم الوجودي بها أعمق من الرسائل السياسية التي قد تقهم في سياق العمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كما قالت عنه رضوى عاشور:" يظفر إميل حبيبي المبكي بالمضحك". وهذا إبداع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اذا كنا تكلم عن ادب الرواية .....فهذا هو بعينه

    رائعة جدا 👌

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من روائع الأدب!

    12-13 فبراير /2015

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مش مهم ..أنا مش مهم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون