يبدو، و الله أعلم بالحقائق، أننا في هذه الدنيا لا نملك من أمرنا شيئا مهمّا، مهما توهّمنا غير ذلك. فأحوالنا، و تحولات حياتنا تحدّدها في غفلة منا لحظات نادرة التكرار نتخيّل فيها أننا نختار، لكننا نكون متوقّفين عن التدبير و التدبّر. نكون كالقلم، والقدر هو الأنامل التي تكتب ما أراده الله.
جُونتنامو > اقتباسات من رواية جُونتنامو > اقتباس
مشاركة من أحمد المغازي
، من كتاب