اكتشفت بعد ذلك، أنه لم يكن بإمكانها أن تغير شيئاً. فتلك الكلمات ما كانت لغته فحسب. بل كانت أيضاً فلسفته في الحياة، حيث تحدث الأشياء بتسلسل قدري ثابت، كما في دورة الكائنات، وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا، لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو التذاكي، ما كان لابد "قطعاً" أن يحدث. لأنه "دوماً" ومنذ الأذل قد حدث، معتقدين "طبعاً" أننا نحن الذين نصنع أقدارنا!
فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب