كلّ روائي هو في النهاية يتيم ومخلوق عجيب. تخّلى عن أهله، ليخلق لنفسه عائلة وهمية، وأصدقاء وأحبة، وكائنات حبرية، يعيش بينها، مشغولاً بهمومها، محكوماً بمزاجها، حّتى لكأّنه لا يملك على وجه الأرض غيرها!
فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب