ثمة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً، حتّى لكأنه إهانة لمن نبكيه.
فلم البكاء، مادام الذين يذهبون يأخذون دائمًا مساحة منا دون أن يدركوا_هناك حيث هم_ أننا موتًا بعد آخر، نصبح أولى منهم بالرثاء، وأن رحيلهم كسر ساعتنا الجدارية، وأعاد عقارب ساعة الوطن عصورًا إلى الوراء؟
فوضى الحواس > اقتباسات من رواية فوضى الحواس > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب