فهو يعرف الخوف من العفاريت حين يتعين عليك أن تخرج من الحارة أو تعود إليها في ليلة بلا قمر، فيسرع خطوك، وتتيبس رقبتك، ولا تملك الالتفات يمينًا أو يسارًا، وتعلو دقات قلبك لأنك تعرف أن عفريتًا ما يتعقبك أو يكمن لك عند تلك الشجرة أو خلف السور .
ثلاثية غرناطة > اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب