كانت تفكر في الموت الذي يقهر ويذل، وفي الإنسان أمام الموت لا حول له ولا قوة، وفي الله وفي السماء العالية. هل يشاهد كل شيء في صمت ولا مبالاة؟ أليس هو الذي يقبض الروح؟ فلماذا يقبضها ولماذا يطلقها أصلًا لتحط في القلب حينًا، ثم يناديها فترحل تاركة عشها الدافيء قبرًا؟.. حدقت في صورة جدتها الساكنة في الموت فسرت في بدنها رجفة، واختنقت بغصة في الخلق واحتبست في عينيها الدموع. ميتة جدتها كالظبية والصغير الذي أرضعته، فكيف ولماذا؟
ثلاثية غرناطة > اقتباسات من رواية ثلاثية غرناطة > اقتباس
مشاركة من المغربية
، من كتاب