يشعر جان بأنّه يعيش في عالم غريب، لم يصدق وجوده يومًا، كانت إيملي تكتب له في رسائلها عما يحدث في مدينته المحببة التي لم يعد إليها منذ خمسة عشر عامًا إلا مرة واحدة، كانت كافية لأن يفهم ما كتبته إيملي ذات يومٍ في رسالة طويلة، سردت فيها يومياتها ووصلت إلى نتيجة كتبتها بخطٍ عريض، بأنها تعيش في حظيرة ولم تعد ترغب بالبقاء لحظة واحدة!!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب