حلت المصيبة فوق رأسي, فشعرت كأنني هرمت فجاة. ورغم كل الاعوام التي تراكمت فوق كتفي الفتيين لم اغد من اهل العزم الذين تفصل العزائم على قدرهم.. بل بت ضعيفا امام اعدام اخ في ريعان شبابه حتى كدت اتفكك من الحزن عليه, الى ان رأيته في المنام يأكل الطعام ويمشي في الاسواق.. حينها فقط شفيت من حزن آني, ليبقى بعدها اخي ذبحة غائرة في عنقي امشي بها بين الناس.. وحدي لا انساها وهم سرعان ما فعلوا.
مشاركة من Nour A. Mohammed
، من كتاب